الاثنين، 21 مايو 2012

خسارة نهائي يورو 2004 على أرضها أمام اليونان سيكون هو الحافز الرئيسي للبرتغال للتعويض في يورو 2012



عدد السكان: 10 مليون و 576 ألف نسمة
العاصمة: لشبونة
تأسيس الإتحاد الوطني: 1914
الإنضمام للإتحاد الدولي: 1923الإنضمام للإتحاد الأوروبي: 1954
المدرب الفني الحالي: باولو بينتو
نهضة الأندية البرتغالية وخاصة بنفيكا وسبورتنج لشبونة في مطلع الستينات لم تترجم مع إنطلاق البطولة الأوروبية ، حيث عرف المنتخب البرتغالي بدايات متعثرة ، رغم تخطيه الدور الأول لنسخة عام 1960 بفوزه في الدور الأول على ألمانيا الشرقية 5 – 2 بمجموع المبارتين ، إلا أنه سقط في الدور الثاني على يد يوغسلافيا رغم الفوز ذهاباً 2 -1 ، إلا ان الخسارة في بلغراد كانت قاسية 1 – 5.كانت بقية سنوات عقد الستينات محبطة بالنسبة للبرتغاليين رغم وجود عمالقة مثل أوزيبيو وكولونا وتوريس ، حيث سقط منتخبهم في الدور الأول لنسخة 1964 أمام بلغاريا رغم تبادل الفوز 3- 1 كل في ملعبه ، إلا ان مباراة الإعادة أتت بفوز بلغاري 1 – 0 ، وكانت بلغاريا سبباً في الخروج المبكر أيضاً في تصفيات نسخة 68 ، بعد أن قبع البرتغاليون في المركز الثاني بمجموعتهما بفارق أربع نقاط لمصحلة البلغار. وتكرر الأمر ولكن هذه المرة على على يد بلجيكا التي تصدرت مجموعتها مع البرتغال في تصفيات نسخة 72 بفارق نقطتين فقط.عرف البرتغاليون مجموعة عصيبة في نسخة 76 بالوقوع ثالثاً خلف منتخبي تشيكوسلوفاكيا "البطل اللاحق" ، وإنجلترا ، وهو المنتخب الذي حقق معه البرتغاليون أفضل نتيجة خلال التصفيات بالتعادل السلبي في ويمبلي. وتكرر الإخفاق في تصفيات 1980 بالسقوط ثالثاً خلف بلجيكا المتأهل والنمسا.كسر المنتخب البرتغالي القاعدة بتصدر مجموعة عصيبة في التصفيات على حساب الإتحاد السوفييتي وبولندا وفنلندا ، ليحققوا تأهلم الأول بعد ربع قرن من إنطلاق البطولة ، وكان النجاح متواصلاً بالصعود إلى نصف النهائي بالحللو ثانياً في مجموعتهم بالنهائيات بفرنسا ، وذلك بالتعادل سلبياً مع ألمانيا و1- 1 مع إسبانيا ، والفوز على رومانيا 2 -1 ، إلا أن طريق البرتغاليين توقف عند الحائط الفرنسي بعد مباراة كلاسيكية بالخسارة في مارسيليا 2 – 3 ، بعد أن كانوا متقدمين حتى ما قبل النهاية بخمس دقائق 2 – 1 بهدفين لجورداو.عاد البرتغاليون لسلسلة الإخفاقات بداية من تصفيات 1988 ، بالحلول ثالثاً في مجموعة ضمت المنتخبين الإيطالي المتأهل والمنتخب السويدي ، وتكرر الفشل مجدداً في تصفيات يورو 1992بالحلول ثانياً خلف المنتخب الهولندي المتأهل بفارق نقطتين.كان الأمر مختلفاً في منتصف مشوار الجيل الذهبي لفيجو وروي كوشتا وفيرناندو كوتو بعد أن تمكنوا من تصدر مجموعتهم لتصفيات يورو 96 على حساب منتخب جمهورية إيرلندا ، بل تمكنوا من تصدر مجموعتهم بالنهائيات بالتعادل مع الدنمارك 1 – 1 والفوز على تركيا 1 – 0 و على كرواتيا 3 – 0 ، إلا أن سقوطهم كان مباغتأً أمام المنتخب التشيكي ، بهدف عبقري من الداهية كارل بوبورسكي.كان التأهل البرتغالي لنهائيات 2000 مثيراً بالوقوع ثانيا خلف المنتخب الروماني ، وتجنب دخول الملحق ، ليجدوا أنفسيهم مجدداً برفقة الرومانيين في مجموعة واحدة بالنهائيات ، بل رد ضربة التصفيات بفوز بهدف نظيف لكوشتينيا ، قبله كان الفوز الشهير على إنجلترا 3 – 2 بعد التأخر بهدفين في بداية المباراة ، وأخيراً فوز ثلاثي ساحق على ألمانيا في اخر مباريات المجموعة. وبعد تصدر الدور الأول تغلب رفاق فيجو على تركيا مفاجأة البطولة بهدفين نظيفين ، ليحققوا تواجدهم الأول في نصف النهائي منذ 16 عاماً ، ليجدوا أنفسهم مرة أخرى في مواجهة الفرنسيين ، وفي سيناريو مشابه سقط البرتغاليون 2 -1 ، رغم تقدمهم بهدف لنونو جوميز في ثلث الساعة الأول ، إلا أن ركلة جزاء زيدان الذهبية في أخر دقائق الوقت الإضافي أوقفت قطار البرتغال عند هذا الحد.التأهل ليورو 2004 كان تلقائياً نظراً لإستضافة البرتغال للبطولة ، إلا أن الصاعقة طالتها مبكراً بالخسارة في المباراة الإفتتاحية 1 – 2 أمام اليونان ، قبل العودة سريعاً بفوز على روسيا 2 – 0 ، والتمكن من حجز بطاقة التأهل لربع النهائي ، بل وتصدر المجموعة بالفوز على الجار الإسباني بهدف نظيف ، بل حجز أصحاب الأصحاب ثاني بطاقة لهم بنصف النهائي على التوالي فوز مثير بركلات الترجيح على إنجلترا ، وذلك بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2- 2 ، وكسر البرتغاليون عقدة نصف النهائي بفوز مستحق وعرض رائع على حساب الهولنديين 2 – 1 ، إلا أن الإحباط البرتغالي تواصل بالخسارة في النهائي مرة أخرى أمام اليونان بهدف نظيف من رأس خاريستياس ، لتكتفي البرتغال بمركز الوصيف وهو أفضل ما حققوه أوروبياً حتى تاريخه.حقق البرتغاليون تأهلهم ليورو 2008 بالحلول ثانياً وبفارق نقطة عن المتصدر بولندا بعد مجموعة مرهقة ، إلا ان مسيرتهم في مجموعتهم بالنهائيات كان ناجحاً بالفوز على تركيا بهدفين نظيفين لبيبي وميريليش ، ثم على التشيك 3 – 1 بتوقيع ديكو ورونالدو وكوراريزما ، قبل السقوط في المباراة الثالثة أمام أصحاب الأرض من المنتخب السويسري بهدفين نظيفين ، لم يمنعا البرتغاليين من التأهل لربع النهائي ، بل وتصدر المجموعة ، ولكن كان لزاماً عليهم مواجهة ألمانيا لجحجز بطاقة نصف النهائي للمرة الثالث ةعلى التوالي ، إلا أن هدفين ألمانيين مبكرين وضعا رفاق رونالدو في موقف صعب ، انتهى بخروجهم بالخسارة 3 – 2 في مباراة لاهثة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق