الأحد، 1 يوليو 2012


دراسة: الزواج من الخارج يزيد عنوسة السعوديات






أرجعت دراسة سعودية أسباب زيادة نسبة العنوسة بين الفتيات السعوديات في جانب منها إلى "تنامي ظاهرة الزواج العشوائي من الخارج"، وحددت الدراسة عدداً من الأسباب التي تغذي ظاهرة الزواج من الخارج، وفي مقدمتها المغالاة في المهور ومتطلبات الزواج في المملكة، وإصرار الفتيات على إكمال تعليمهن الجامعي وما بعد الجامعي والعمل ورفض الفتاة الارتباط بمسن هو أقل منها ثقافة وتعليماً».

وأوصت الدراسة التي أعدها عدد من الباحثين تحت إشراف رئيس مجلس إدارة «أواصر»، توفيق بن عبدالعزيز السويلم، بضرورة تنفيذ عدد من حملات التوعية بمخاطر الزواج العشوائي من الخارج، كما كشفت أن تكاليف الزواج من غير السعوديات، تفوق على المدى الطويل تكاليف الزواج من بنات المملكة، وأن الزواج من خارج السعودية أحد أسباب زيادة نسبة العنوسة بين الفتيات السعوديات .

وأبرزت الدراسة  التى نشرتها وكالة "يو بي آى" السلبيات الناجمة عن زواج أبناء المملكة من الخارج والتي شملت التكاليف المادية الباهظة، التي تفوق في كثير من الأحيان تكاليف الزواج في المملكة، ورصدت سلبيات الزواج العشوائي من الخارج، من خلال إفادات بعض الأزواج السعوديين ممن تزوجوا من الخارج «تعرض الأزواج السعوديون لابتزاز مستمر من قبل الزوجة وذويها الذين يرون في هذا الزواج صفقة أو مشروعاً يجب أن يدر عائداً لا يتوقف».

وكشفت الدراسة التي وزعت في العاصمة الرياض، امس، وشملت أكثر من 100 من السعوديين ممن تزوجوا من الخارج أن «عدداً من الزوجات كن في الأصل متزوجات، وعلى ذمم أزواج آخرين من بني جلدتهم، وأنهم اكتشفوا أن الزواج لم يكن أكثر من وسيلة للحصول على المال أو المجيء للمملكة، ومن ثم الحصول على الجنسية السعودية».

وأوضحت أن "الكثير من الزوجات بعد قدومهن للمملكة والحصول على الجنسية يتغير سلوكهن ومعاملتهن لأزواجهن"، لافتة إلى «معاناة الأزواج والأبناء نتيجة اختلاف القيم والعادات والتقاليد في بلد الأم عنها في المملكة، بالإضافة إلى عدم حصول كثير من أبناء المتزوجين من الخارج، بطرق غير نظامية، على الوثائق التي تثبت هويتهم تبعاً لجنسية الآباء السعوديين».

0 التعليقات:

إرسال تعليق